اسمع خطواته....انه يقترب من بابى
يحاول ان يدخل دون جدوى...فلقد اغلقت الباب من الداخل
يدق الباب بعنف...يكسره ليدخل
يقف امامى ...فاصرخ فيه........ هيا واجهنى كرجل القى بدروعك
كن شجاعا مرة فى حياتك و لا تختبئ خلف جروحى و الامى
لكنه كعادته.................. يشهر فى وجهى اسلحته ذاتها القديمة
يغرزها فى قلبى و يعتصره حتى يكاد ان ينفجر
لن استسلم هذة المرة ...فانا مللت الاستسلام لك ايها الاكتئاب
لم تعد اسلحتك تؤثر فى
فذكرياتى القديمه ما هى الا ذكريات لن تعود و ان عادت لاختلف الوضع
فانا الان اعرف كيف اتعامل معها
و مستقبلى الاسود ؟...كم انت كاذب فكيف لك ان تعرف ما سيحدث
فالمستقبل بيد الله...و انا لا ايأس من رحمته
رفع يده عنى و اتجه نحو الباب خارجا...لكنه بأبتسامة ساخرة التفت لى قائلا
انا راحل الان ...و لكنى سأكون دائما على الابواب
No comments:
Post a Comment